السبت، 22 مارس 2008

أمي




أمي
كلمة حروفها قليلة..معانيها كثيرة
لا أعرف لماذا عندما أتأمل هذه الكلمة للحظات تتجمع الدموع في عيني
ربما لأني أتذكر الأخطاء التي أرتكبها في حق والدتي
أو خوفي الدائم من عدم رضاها علي
أشعر أحياناً أن كل ما يجب علي فعله في هذه الحياة أن أرضيها وأكسب رضاها و والدي
فقط رضاهم عني بعد رضا ربي
أحياناً..بل كثيراً تغضبني قرارات والدتي
فكلمة لا تقولها كثيراً S:
وأعتقد جميعنا يواجه بعض الخلافات مع والديه
لكن لا يجب علينا إلا أن نرضيهم
لأن ما فعلوه ويفعلوه من أجلنا يستحق منا الكثير
فلا يكفي تقبيل أيديهم ليل نهار لرد فضلهم
وخصوصاً الأم
فهي من سهر وتعب وربّى
وهي الضعيفة مهما قويت
وهي الصابرة دائماً,والتي تدعو لنا دائماً
ومن ترضى بأقل الأشياء
وتسعدها أقل الكلمات
***
فكل الحب لوالدينا
وكل لحظة وهم بألف خير
وكل عام و رضى ربي ورضاهم عنّا يسعدنا
*******
أبي و أمي و وطني و ربي



الأحد، 2 مارس 2008

أماني.. أبداً لن تعود




شخص ما كان هنا..مر من هنا..ضحكاته كانت تملأ المكان..صوته يجوب في الأركان
ثم ذهب فجأة وذهب معه أي أثر لكيانه..لم يعد موجود..ولن يصبح موجود..وأبداً لن يعود
هكذا أحاول أن أجد تفسير لكلمة موت
وهكذا رحلت أماني عن دنيانا بلا عودة..رحلت إلى الأبد..رحلت إلى دار غير دارنا..وعيشة غير عيشتنا..رحلت فجأة دون إنذار ودون وداع..رحلت وكانت تنتظر أن ترى مولودها الأول بعد شهور قليلة..أتذكر كلماتها لي بعد زواجها بتمنيها ورغبتها الشديدة أن تصبح أم..أسترجع حكايتها لي وضحكاتها..أتذكر مقابلتي لها للمرة الوحيدة الأولى والاخيرة ..لمست أجمل ما فيها من خلال شاشة صماء وكلمات مقرؤة أو مسموعة على برنامج المحادثة أو برسائل بريدية على مجموعتنا البريدية..والتي كانت سبب تعارفنا..ومرات معدودة هي التي تحادثنا فيها صوتياً أو هاتفياً..
والأن إنتهت حياتها ,وهكذا ..أماني أبداً لن تعود
أما نحن فحياتنا مازالت مستمرة إلى ما شاء الله
ولكن...
شئً ما تكسر داخلي..إحساسٌ ما يسيطر علي لا أستطيع التخلص منه..نظرة للحياة لا أستطيع أن أنظر بغيرها.
كم أحببتها..
كم إفتقدتها..
كم رحلت عنا سريعاً..
كم أنتي أيتها الدنيا عجيبة..
سبحان الله لقدرته وإرادته..
والحمد لله على كل شئ وعلى إبتلاءه..
من يضمن منا لنفسه أن يعيش إلى متى؟..من يضمن منا لنفسه السعادة أو الحزن..الإبتسامة او الدمعة؟من منا يضمن لنفسه أي شئ..مهما كان؟
يارب إرضى عنا وإرحمنا وتوفنا مسلمين مؤمنين..وأذقنا حلاوة الإيمان ونعمة القرب إليك
يارب صبرنا..إن لله وإن إليه راجعون

لن أنساكِ يا أماني

السبت، 23 فبراير 2008

هي ايه الحياة!!!



الحياة ما هي إلا أنفاس نعيشها..كلمات نسمعها وكلمات نقولها..مشاعر نكنها لبعضنا البعض
بسمة تظهر أجمل ما فينا..او دمعة تعبر عن الحزن فينا
إحساس بالسعادة يجعلنا نري كل شئ في أبهى صوره
إحساس بالأمومة لا أجد أفضل منه إحساس
إحساس بالمسئولية يُظهر قوة الإنسان
إحساس بالعطاء يريح النفس ويسعدها
إحساس بالحب لا يضاهيه إحساس ..بل هو الاجمل على الإطلاق
فالحب ليس مجرد إحساس بل هو طاقة هائلة لا يمكن وصفها بالكلمات
الحب هو أجمل الكلمات وأجمل إحساس في كل صِوَرِه و أشكاله
حب الغير..حب الأخ..حب الصديق..حب الأهل..حب الخير..حب الحياة..حب الأشياء..حب الغد دون أن أعرف ماذا يخبئ لي..حب الإنسان دون ان أراه
والأفضل ان ترى هذا الحب مترجم في التعاملات
وأفضل حب على الإطلاق هو
حب الله
والحب في الله

فيا من تقرأ كلماتي
إملاء قلبك دائماً بمشاعرالحب...وزود حياتك بطاقة الحب
فهي طاقة متجددة لا تنتهي
وقوة قادرة لا تُهزم
******
*أنشر رسائل الحب*

الجمعة، 22 فبراير 2008

صورة ومعنى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول المثل الصيني
الصورة الواحدة تعادل عشرة الآف كلمة
من منا لا يجد هذا المثل صحيح!
فالصورة قد تضحكني وقد تبكيني ..قد تحمسني وقد تجعلني محبطة
بعضها يجعلنا نشعر بالرضا وفضل الله علينا
وبعضها نقف أمامها ولا نجد لها كلمة تعبر عن محتواها
وأكثرها يجعلنا نسبح لله ونتعجب من عظيم خلقه وقدرته
هنا بعض الصور التي وجدتها تعبر عن معاني كثيرة
قد نختلف في معناها ويراها كلٍ منّا تحمل معنى مختلف
ولكن أعتقد أننا نتفق في أنها تحمل معنى ما
بل
ربما تحمل معاني كثيرة مختبئة بين ألوانها وتقاسيمها
تُرى كم تحمل كل صورة من معاني!





الحياة




الطفولة والحب الطاهر



السعادة والامان



الرضا




العمق والجمال




أجمل الأشياء




التعلق




الخير والنماء




الثقة والرحمة


التأثير




السعادة



لا أجد لها كلمات للوصف,فهي ليست مجرد صورة للغروب

الوحشة




الطهر




البراءة




التعلم والحنان والإطمئنان





الحب


الإبداع والإتزان




التوافق والإنسجام




الدفء
المرح



التحرر





الضعف




الهدوء




الامومة



العطاء




التعلق بالحياة




النقاء

الأمل


التأمل





الاثنين، 11 فبراير 2008

مبروك لمصر



السلام عيلكم ورحمة الله وبركاته
مبروك لمصر ولكل المصريين
الفوز بكأس أفريقيا
الحمد لله,ربنا كريم وعايز يفرحنا ويفرح دول عربية كتير معانا

لكن وفي وسط الفرحة دي كلها
كان ليا ملحوظة لاحظتها
في كلامنا اللي بنردده, دخلتني في سكة مش عارفة بعيدة شوية ولا ايه
بس حبيت أشارككم تفكيري

صورة 1
مصر بتلعب
مبروك لمصر
مصر كسبت
مصر جابت الكاس
ومصر أخدت الكاس
دي كلها كلمات بنسمعنها منن ألسنة مصرية رجالة وستات...شباب وبنات
لما المنتخب المصري يكسب في أي بطولة
وكإن مصر قامت من شمال أفريقيا ببحرها المتوسط وبحرها الاحمر وشريط النيل الممتد بطولها
وأهراماتها وبيحرصهم أبو الهول وإتنقلت لإستاد غانا ولعبت ماتش كرة وتعبت وجريت وعرقت
وجابت جول وأخدت الكاس ورجعت


صورة 2
دي بلد تقرف يا أخي
دا أنا نفسي أسيبها النهاردة قبل بكرة
مصر دي جوعتنا
وكإن مصر برضه بنيلها وأرضها وخيرها طمعانه ومستخسرة لقمة العيش والعيشة الكريمة لشعبها

مع إن مصر لا هي اللي راحت جابت الكاس
ولا هي اللي بخيلة على شعبها ومحوشة خيرها لغيرها مثلاً

اللي جاب الكاس كانوا شباب مصري عندهم ضمير ودين وإصرار وإرداة وبذلوا قصارى جهدهم
وفي الأخر إتنسب الفوز لمصر كلها
واللي معطل وظالم الشعب وبيسرقهم وبيسرق خيرهم وينكد عليهم
الناس اللي معندهاش ضمير ولا أخلاق ولا دين
وفي الأخر برضه إتنسب الظلم لمصر

وهي ساكتة ,مظلومة و بتتفرج وساكتة

منتظرة الخير ينتصر على الشر
و ولادها يحسوا بيها ويحبوها ويعرفوا قيمتها
وفي وقت الفرح وفي وقت الحزن برضه يحبوها ويكون عندهم أمل وثقة في نفسهم إنهم يقدروا يبنوها

مفيش أسوء من الظلم واليأس

ومفيش أحسن من إنك تحب بلدك في كل الأقات والأوضاع
فقيرة أو غنية
كسبت أو خسرت
قاسيت فيها أو إرتحت
لإن مهما كان بلدنا ليها فضل علينا بعد ربنا

والسلام عليكم










الأربعاء، 30 يناير 2008

رحمة.. صنبور!


مـا أرحم هذا الصنبـور !
يوثِقُــه " سيّــده " حـرصاً
يــؤذيـــهِ ..
يفــركُ أُذنيــهِ
فيظــلُّ حــزينـا:
يذرفُ أدمعــه
" قطـــراتٍ "
كــي يشــرب منهـا العصفــور
قلم / سعود الصاعدي
تعليقي:حتى الصنبور كان رحيم بهذا الطائر الصغير,فما بالنا نحن البشر...لماذا لا نرحم بعضنا البعض!!!